کد مطلب:168309 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:163

وصایا الامام
من جملة الاعمال المهمّة التی قام بها الامام الحسین (ع) یوم عاشوراء قبل مقتله دفع الوصایا إلی إبنه الامام علی بن الحسین زین العابدین (ع) حیث كان مریضاً ولم یستطع الجهاد بین یدی أبیه الحسین (ع).

قال المسعودی: (ثم أحضر علی بن الحسین (ع) وكان علیلاً فأوصی إلیه بالاسم الاعظم ومواریث الانبیاء (ع)، وعرّفه أنّ قد دفع العلوم والصحف والمصاحف والسلاح إلی أمّ سلمة رضی اللّه عنها وأمرها أن تدفع جمیع ذلك إلیه). [1] .

وفی دعوات الراوندی الراوندی: عن الامام زین العابدین (ع) قال:

ضمّنی والدی (ع) إلی صدره حین قتل والدماء تغلی، وهو یقول: یا بنی احفظ عنّی دعاءً علمتنیه فاطمه صلوات اللّه علیها، وعلّمها رسول اللّه صلی اللّه علیه وآله، وعلّمه جبرئیل فی الحاجة، والهمّ والغمّ، والنازلة إذا نزلت، والامرالعظیم الفادح.

قال: أُدع: (بحق یس والقرآن الحكیم، وبحقّ طَّه والقرآن العظیم، یا من یقدرعلی حوائج السائلین، یا من یعلم ما فی الضمیر، یا منفّس عن المكروبین، یا مفرّج عن


المغمومین، یا راحم الشیخ الكبی، یارازق الطفل الصغی، یا من لایحتاج إلی التفسی، صلّ علی محمد وآل محمد وافعل بی كذا وكذا). [2] .

وروی عن أبی جعفر(ع) أنه قال: انّ الحسین (ع) لمّا حضره الذی حضره دعا ابنته الكبری فاطمة بنت الحسین (ع) [3] فدفع إلیها كتاباً ملفوفاً ووصیة ظاهرة، وكان علی بن الحسین (ع) مبطوناً معهم لایرون إلا أنّه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلی علی بن الحسین (ع) ثم صار ذلك إلینا.). [4] .


[1] اثبات الوصيه: 177، وفيه ايضا في حديث عن خديجه بنت محمد بن علي الرضا اخت ابي الحسن العسكري عليه السلام ان الامام اوصي الي اخته زينب بن علي عليه السلام في الظاهر، فكان ما يخرج من علي بن الحسين عليهما السلام في زمانه من علم ينسب الي زينب بنت علي عمته سترا علي علي بن الحسين عليه السلام و تقيه و اتقاء عليه (اثبات الوصيّة: 206) راجع: نفس المهموم: 347، اثبات الهداة: 216:5، حديث 9، و فيه ص 181: «فلما قرب استشهاد ابي عبدالله عليه السلام دعاه واوصي اليه و امره ان يتسلم ما خلفه عند ام سلمة رحمها الله مع مواريث الانبياء و السلاح و الكتاب.

[2] دعوات الراوندي: 54، ح 137 - البحار: 196:95، ح 29.

[3] هي فاطمه بنت الحسين بن علي بن ابي طالب القرشيه الهاشميه المدينه، اخت علي بن الحسين زين العابدين... و كانت فيمن قدم دمشق بعد قتل ابيها، ثم خرجت الي المدينه (راجع: تهذيب الكمال 255:35).

[4] بصائر الدرجات: 164، اثبات الهداة: 215:5، ح 5 - البحار: 35:26، ح 62.